الخير في الشر انطوى No Further a Mystery
الخير في الشر انطوى No Further a Mystery
Blog Article
فقد بيَّن سبحانه وتعالى أن الحكمة التي يؤتاها فرد واحد (خير كثير) وأن الدنيا بأسرها ( متاع قليل) فإذا كان ما يستعظمه الناس من أمر الدنيا كلها، قليلاً إلى جانب ما يرزق فرد واحد من الحكمة، فأي سعادة تتملاها ضمائر الحكماء من هذا الخير الذي وصفه الله تعالى بأنه كثير...؟!
فالطفل ـ مثلاً ـ يرى اللعبة في المتجر، أو في يد طفل آخر، فينفعل فيه من الغرائز ـ بمجرد الرؤية ـ ما يجعله يهجم أو يتقدم لأخذها، أو انتزاعها من يد صاحبها.
ملخص كتاب كيف تقرأ كتابا: الطريقة المثلى ... د. زيد بن محمد الرماني
حقوق النشر والتأليف محفوظه لأصحابها تبعاَ لأسماءهم وتصنيفاتهم
الشيخ الدكتور منصور بن حمد العيدي الأستاذ بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.
هل الخير غاية؟ فإذا كان كذلك، فلماذا ينتصر عليه الشر أحيانًا؟!
نخله غضـــــة الأفــــنان باســــــقـــــة قالت لأترابـــهــــا والصـــــيف يحتضر بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني عندي الجمــال وغيري عنده النــــــظــر لأحبســــن على نفســـــي عوارفــهــــا فــــلا يبين لـــهـــا في غيرهــــا أثـــــــر لذي الجــناح وذي الأظفــار بي وطـر وليــس في العيـش لي فيما أرى وطــــــر أني مفصـــــــلة ظلي على جســــــدي فلا يكـون به طـــــــــول ولا قصــــــــــر ولســـــت مثـــمـــرة ألا على ثقــــــــة أن ليس يطرقني طــــــير ولا بشــــــــــر عاد الربيـــــــع إلى الدنيا بمــــــوكبــــه فأزينت واكتســـــت بالســـندس الشـــجـر وظلت النخله الحمـــــــقاء عـــــــاريةً كــأنهــا وتـــد في الأرض أو حــــجــــــــــر ولم يطــق صــاحـــب البســـــتان رؤيتها فاجتثهــــا، فهوت لعل الخير في الشر في النار تســـــتعـــــر من ليـــس يســـخو بما تســـخو الحـياة به فإنه جاهل بالــــحــــرص ينتــــــــحـــر
إن كان أمرا إن كان طاعة لله وجب الرضى به، إن كان معصية وجب سخطه وكراهته ومحاربته والقضاء عليه، كما قال الله عز وجل : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ أما القضاء الكوني فكل أحد رضي أو ما رضي لا بد أن يقع. طيب.
والحقيقة الثالثة: أن الخير المعنوي، أفضل وأبقى من الخير الحسي، لاعتبارات كثيرة ... منها:
ولنا أن نسأل : كيف نتعثر مع ذلك في فهم الخير والشر .. وكيف نتقي ذلك العثار ؟ وهل كتب الله تعالى علينا ذلك أو لم يكتبه ؟ وما مدى صلة القضاء والقدر بكل ذلك ؟ ذلك ما سنجيب عنه - إن شاء الله تعالى - في المقال التالي .
فضرب الحياة الظاهرة، يمثله في الإنسان انفعال غرائز بشريته من قريب بمباشرة ظاهر الكون...
ولعل نقطة الارتكاز في هذا البحث أن تعرف علاقة الشر والخير بالنفس البشرية :هل هما من فطرة تلك النفس؟ أو هما طارئان عليها ؟ أو أن أحدهما طارئ عليها، والآخر غريزي فيها؟.
أيكون الخير في الشر إنطوي؟! أخبارأعمدةأعمدة ومقالات أيكون الخير في الشر إنطوي؟! الجميل الفاضل
وعقيدة ثالثة - وجدت عند المجوس، عبدة النار - ترى أن الخير والشر عنصران مُتكاملان متلازمان، كالليل والنهار، كالنُّور والظلمة، لا تكتمل الحياة بدونهما؛ فالخير يَنقصُه الشر فيأتي خير أكمل، ليَنقص من جديد، ولا معنى للحياة إلا بنقص أحدهما للآخر، وتعاقبهما لتكون الحياة أكمل، وهكذا صراعات وتخبُّطات.